أكد نجم الإسماعيلي والمنتخب المصري السابق أسامة خليل أن المرحلة المقبلة تحتاج لأشخاص معلوم عنهم طهارة اليد والسمعة الطيبة لإدارة شؤون اتحاد كرة القدم المصري.
وقال خليل : وهو من سبق له تحدي رئيس الاتحاد السابق سمير زاهر في آخر انتخابات لـالجبلاية، إنه عازم على الترشح لرئاسة الاتحاد المصري في الانتخابات المقرر لها نيسان/ أبريل المقبل، لكن بشرط أن تكون الحكومة نجحت في انتشال البلاد من حالة الفوضى الأمنية، وأنه لو استشعر أن هناك استعداداً لدي الجهات المسؤولة في الدولة لمحاربة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين فسوف يكون هذا دافعاً قوياً له ولغيره للتقدم للعمل العام.
وقال نجم الكرة المصرية السابق إن السنوات المقبلة تحتاج إلى فكر إداري يتلاءم مع مصر، التي تعيش الآن حالة ثورية، وتسودها الرغبة في تغيير وتجديد كل أوجه الحياة، مشيراً إلى أنه يجب أن تدار الكرة المصرية بشيء من الاحترافية أكثر، حتى نستطيع مواكبة تطور الكرة العالمية، ويجب في الوقت نفسه إبعاد كل من كان لهم صلة بالنظام السابق والحزب الذي كان حاكماً في مصر عن اتحاد الكرة، حتى لا يتكرر سيناريو مجلس سمير زاهر، الذي اتهمة بالتورط في أحداث استاد بورسعيد.
يذكر أن أسامة خليل هو من دخل في صراعات شرسة مع رئيس الاتحاد المقال سمير زاهر، سواء عبر المحاكم المصرية أو في الانتخابات، لإقصائه من رئاسة الاتحاد المصري بهدف تطهير الجبلاية وانتشال الكرة المصرية، لكن المناخ، بحسب قوله، لم يكن مساعداً.
علي الجانب الآخر، تجرى الآن ترتيبات من جانب بعض الشخصيات الرياضية من أجل التقدم لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد المصري في نيسان/ أبريل المقبل، مثل نائب رئيس الاتحاد المستقيل عضو المكتب التنفيذي لـالفيفا هاني أبوريدة، والمدير التنفيذي السابق للاتحاد إيهاب صالح، الذي أعلن عن ترشيح نفسه رسمياً، وكذلك رئيس الاتحاد الأسبق الدهشوري حرب، الذي يحاول عدد كبير في الوسط الكروي إقناعه بالترشح لمنصب الرئيس.